واعلم أن الناس من أهل التصوف قد انقسموا قسمين :
القسم الأول :
قسم يسعى للتصحيح : وهؤلاء جزاهم الله خيرا على مرادهم فهم يسعون جاهدين لإظهار حقيقة التصوف فراحوا يبادرون للعلم الشريف والسلوك الصحيح متمسكين بالمنهج الصحيح الذي يبيناه باذلين في ذلك كل جهودهم وأنفسهم وأموالهم
القسم الثاني :
قسم يسعى للتبرير: وأقصد بالتبرير ( يعني يخلقون الأعذار والحجج الواهية لإثبات منهجهم وإلصاقه بركب الصالحين وبمنهج المتصوفين ) .
وهؤلاء ينقسمون لثلاثة أقسام هم :
أولا : الغارقون في البدع والمخالفات هؤلاء هم مخلفات الأدعياء الذين يتنعمون بأتباع يفنون أنفسهم في خدمتهم ويبذلون أموالهم في سبيلهم ويعظمونهم ويقدسونهم ولا يخالفون لهم أمرا
ثانياً : الضعفاء الجاهلون الذي تصدروا للتصوف والمشيخة وهم لا يعرفون منه إلا الرسم والقشور وقد نشئوا على هذا واستقرت أحوالهم فلا يتكبدون صعوبة التصحيح والرجوع للعلم والعمل
ثالثاً: الدخلاء والأدعياء الذين دخلوا التصوف للنيل منه فدخولهم بقصد التحريف كما دخل الكثير من المجوس واليهود في الإسلام في عصر الفتوحات بقصد النيل منه
القسم الأول :
قسم يسعى للتصحيح : وهؤلاء جزاهم الله خيرا على مرادهم فهم يسعون جاهدين لإظهار حقيقة التصوف فراحوا يبادرون للعلم الشريف والسلوك الصحيح متمسكين بالمنهج الصحيح الذي يبيناه باذلين في ذلك كل جهودهم وأنفسهم وأموالهم
القسم الثاني :
قسم يسعى للتبرير: وأقصد بالتبرير ( يعني يخلقون الأعذار والحجج الواهية لإثبات منهجهم وإلصاقه بركب الصالحين وبمنهج المتصوفين ) .
وهؤلاء ينقسمون لثلاثة أقسام هم :
أولا : الغارقون في البدع والمخالفات هؤلاء هم مخلفات الأدعياء الذين يتنعمون بأتباع يفنون أنفسهم في خدمتهم ويبذلون أموالهم في سبيلهم ويعظمونهم ويقدسونهم ولا يخالفون لهم أمرا
ثانياً : الضعفاء الجاهلون الذي تصدروا للتصوف والمشيخة وهم لا يعرفون منه إلا الرسم والقشور وقد نشئوا على هذا واستقرت أحوالهم فلا يتكبدون صعوبة التصحيح والرجوع للعلم والعمل
ثالثاً: الدخلاء والأدعياء الذين دخلوا التصوف للنيل منه فدخولهم بقصد التحريف كما دخل الكثير من المجوس واليهود في الإسلام في عصر الفتوحات بقصد النيل منه