منتدى ابن حميدو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ادخل على منتدى مركب ابن حميدو . هنا يوجد كل ماتطلبه من جواهر والماظ واصداف البحر . كلام من القلب بشئ من العقل . ادخل البحر وانت مطمئن...


    سعد بن ابي وقاص

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 70
    تاريخ التسجيل : 30/07/2010
    العمر : 35

    سعد بن ابي وقاص Empty سعد بن ابي وقاص

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أغسطس 01, 2010 12:46 pm

    ولد في مكة سنة 23 قبل الهجرة. نشأ سعد في قريش، سادة العرب وأعزهم، واشتغل في بري السهام وصناعة
    القسي، وهذا عمل يؤهل صاحبه للائتلاف مع الرمي، وحياة الصيد والغزو، وكان
    يمضي وقته وهو يخالط شباب قريش وساداتهم ويتعرف على الدنيا من خلال معرفة
    الحجيج الوافد إلى مكة المكرمة في أيام الحج ومواسمها، المتباينة الأهداف
    والمتنوعة الغايات.

    • أبوه ابن سيد بني زهرة: مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن
      كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن
      نزار بن معد بن عدنان. ومالك هذا هو ابن عم آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم
      لحاً وخال حمزة وصفية ابنا عبد المطلب.
    • أمه: حمنة بنت سفيان بن أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف
      بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن
      النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن
      نزار بن معد بن عدنان. وهي ابنة عم الصحابي الجليل أبي سفيان لحاً.

    فهو من بني زهرة أهل آمنة بنت وهب أم الرسول سعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg، وقد كان الرسول سعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg يعتز بهذه الخؤولة فقد ورد أنه سعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg كان جالسا مع نفر من أصحابه فرأى سعد بن أبي
    وقاص مقبلا فقال لمن معه: "هذا خالي فليرني أمرؤ خاله".سعد بن أبي وقاص دخل الإسلام وهو ابن سبع عشرة سنة,
    وكان إسلامه مبكرا, ويتحدث عن نفسه فيقول: «".. ولقد أتى عليّ يوم,
    واني لثلث الإسلام"..!!»، يعني أنه كان ثالث أول ثلاثة سارعوا إلى
    الإسلام، وقد أعلن إسلامه مع الذين أعلنوه بإقناع أبي بكر الصديق إياهم,
    وهم عثمان بن عفان, والزبير بن العوّام, وعبد الرحمن بن عوف, وطلحة بن عبيد الله اللهم صل على محمد.
    عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ!
    مَنْ أَنَا؟ قَالَ: (سَعْدُ بنُ مَالِكِ بنِ وُهَيْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ
    بنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَعَلَيْهِ لَعنَةُ اللهِ). عَنْ
    عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَرِقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: (لَيْتَ رَجُلاً صَالِحاً مِنْ
    أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ). قَالَتْ: فَسَمِعْنَا صَوْتَ
    السِّلاَحِ. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ: (مَنْ هَذَا؟). قَالَ سَعْدُ بنُ
    أَبِي وَقَّاصٍ: أَنَا يَا رَسُوْلَ اللهِ! جِئْتُ أَحْرُسُكَ. فَنَامَ
    رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى سَمِعْتُ
    غَطِيْطَهُ. عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى
    اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ أَقْبَلَ سَعْدُ بنُ مَالِكٍ. فَقَالَ
    رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (هَذَا خَالِي،
    فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ). قُلْتُ: لأَنَّ أُمَّ النَّبِيِّ -صَلَّى
    اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زُهْرِيَّةٌ، وَهِيَ: آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بنِ
    عَبْدِ مَنَافٍ، ابْنَةُ عَمِّ أَبِي وَقَّاصٍ. قَالَ سَعْدٌ بن ابى وقاص:
    اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَعُوْدُنِي، فَمَسَحَ وَجْهِي وَصَدْرِي وَبَطْنِي،
    وَقَالَ: (اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً). فَمَا زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ
    أَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى
    كَبِدِي حَتَّى السَّاعَةَ.
    يعتبر أول من رمى بسهم في سبيل الله, وأول من رمي أيضا، وأنه الوحيد الذي
    افتداه الرسول بأبويه فقال له يوم أحد: «" ارم سعد فداك أبي وأمي"..»،
    ويقول علي ابن أبي طالب:«"
    ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي أحدا بأبويه الا سعدا, فاني
    سمعته يوم أحد يقول: ارم سعد.. فداك أبي وأمي"». كان سعد يعدّ من
    أشجع فرسان العرب والمسلمين, وكان له سلاحان رمحه ودعاؤه. وكان مجاهداً في معركة بدر وفي معركة أحد.
    كان الرسول سعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg يجلس بين نفر من أصحابه، فرنا ببصره إلى
    الأفق في إصغاء من يتلقى همسا وسرا، ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لهم يطلع
    عليكم الآن رجل من أهل الجنة وأخذ الصحاب يتلفتون ليروا هذا السعيد، فإذا
    سعد بن أبي وقاص آت وقد سأله عبد الله بن عمرو بن العاص أن يدله على ما
    يتقرب به إلى الله من عبادة وعمل فقال له لا شيء أكثر مما نعمل جميعا
    ونعبد، غير أني لا أحمل لأحد من المسلمين ضغنا ولا سوء
    أخفقت جميع محاولات رده وصده عن الإسلام، فلجأت أمه إلى وسيلة لم
    يكن أحد يشك في أنها ستهزم روح سعد وترد عزمه إلى وثنية أهله وذويه. لقد أعلنت أمه صومها عن الطعام
    والشراب, حتى يعود سعد إلى دين آبائه وقومه, ومضت في تصميم مستميت تواصل
    إضرابها عن الطعام والشراب حتى وصلت على الهلاك. وحين كانت تشرف على الموت,
    أخذه بعض أهله إليها ليلقي عليها نظرة وداع مؤملين أن يرق قلبه حين يراها
    في سكرة الموت. وذهب سعد ورأى مشهد أمه وهي
    تتعذب ولكن إيمانه بالله ورسوله كان قد تفوّق على كل شيء, وقال لها: «"
    تعلمين والله يا أمّه.. لو كانت لك مائة نفس, فخرجت نفسا نفسا ما تركت
    ديني هذا لشيء. فكلي ان شئت أو لا تأكلي".» وعدلت أمه عن صومها،
    ونزل الوحي يحيي موقف سعد, ويؤيده فيقول:
    وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
    فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ
    سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ
    بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ{15}(سورة لقمان)كان سعد بن أبي وقاص إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء أجابه، وكان
    الصحابة يردون ذلك لدعوة الرسولسعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg له اللهم سدد رميته، وأجب دعوته ويروى أنه
    رأى رجلا يسب طلحة وعلي والزبير فنهاه فلم ينته فقال له
    إذن أدعو عليك فقال الرجل أراك تتهددني كأنك نبي !فانصرف سعد وتوضأ وصلى
    ركعتين ثم رفع يديه قائلا للهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما سبقت
    لهم منك الحسنى، وأنه قد أسخطك سبه إياهم، فاجعله آية وعبرة فلم يمض غير
    وقت قصير حتى خرجت من إحدى الدور ناقة نادّة لا يردها شيء، حتى دخلت في
    زحام الناس ثم اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها، وما زالت تتخبطه حتى مات
    شارك في أحد وتفرق الناس أول الأمر عن رسول الله سعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg ووقف سعد يجاهد ويقاتل فلما رآه الرسول سعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg يرمي جعل يحرضه ويقول له يا سعد إرم فداك أبي
    وأمي وظل سعد يفتخر بهذه الكلمة طوال حياته.
    خرج سعد في ثلاثين ألف مقاتل ولقاء الفرس المجتمعين في أكثر من مائة
    ألف من المقاتلين المدربين المدججين بأنواع متطورة من عتاد وسلاح ويتولى
    قيادة الفرس رستم، وقبل المعركة كانت
    الرسائل بين سعد وأمير المؤمنين الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب ومنها:
    «" يا سعد
    بن وهيب..
    لا يغرّنّك من الله, أن قيل: خال رسول الله وصاحبه, فان الله ليس بينه
    وبين أحد نسب إلا بطاعته.. والناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء.. الله
    ربهم, وهم عباده.. يتفاضلون بالعافية, ويدركون ما عند الله بالطاعة. فانظر
    الأمر الذي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بعث إلى أن فارقنا عليه,
    فألزمه, فانه الأمر." ثم يقول له: " اكتب اليّ بجميع أحوالكم.. وكيف
    تنزلون..؟ وأين يكون عدوّكم منكم.. واجعلني بكتبك إلي كأني أنظر إليكم"..!!
    »

    ويكتب سعد إلى أمير المؤمنين فيصف له كل شيء حتى انه ليكاد يحدد له موقف
    كل جندي ومكانه. وقد أوصى عمر سعد بدعوتهم إلى الإسلام، وينفذ سعد وصية
    عمر, فيرسل إلى رستم قائد الفرس نفرا من صحابه يدعونه إلى
    الله والى الإسلام.
    بعث سعد جماعة من السادات منهم: النعمان بن مقرن، وفرات بن حبان،
    وحنظلة بن الربيع، وعطارد بن حاجب،
    والأشعث بن قيس، والمغيرة بن شعبة، وعمرو بن معد يكرب، فدخلوا عليه، وقد زّينوا
    مجلسه بالنَّمارق المُذْهَبة والزرابيّ الحريرَيّة وأظهر اليواقيت واللآلئ
    الثمينة، والزينة العظيمة، وغير ذلك من الأمتعة الثمينة وقد جلس على سرير
    من ذهب، ودخل ربعي بثياب صفيقة وسيف وترس وفرس قصيرة، ولم يزل راكبها حتى
    داس بها على طرف البساط، ثم نزل وربطها ببعض تلك الوسائد، وأقبل وعليه
    سلاحه ودرعه وبيضته على رأسه. فقالوا له: ضع سلاحك. فقال: إني لم آتكم،
    وإنما جئتكم حين دعوتموني فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت. فقال رستم: ائذنوا له فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق فحرق
    عامتها. فقالوا له: ما جاء بكم؟ فقال: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة
    العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل
    الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لتدعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه
    ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضي إلى موعود الله. قالوا: وما
    موعود الله؟ قال: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي. فقال رستم: قد سمعت مقالتكم، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى
    ننظر فيه وتنظروا؟قال: نعم !كم أحب إليكم؟ يوماً أو يومين؟ قال: لا بل حتى
    نكاتب أهل رأينا رؤساء قومنا. فقال: ما سن لنا رسول الله سعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث،
    فانظر في أمرك وأمرهم، واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل. فقال: أسيدهم أنت؟
    قال: لا، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم. فاجتمع رستم برؤساء قومه فقال: هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام
    هذا الرجل؟ فقالوا: معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا، تدع دينك إلى هذا
    الكلب أما ترى إلى ثيابه؟ فقال: ويلكم لا تنظرون إلى الثياب، وانظروا إلى
    الرأي، والكلام والسيرة، إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل، ويصونون
    الأحساب.
    وبعث سعد أكثر من رسول لحوار رستم، وكان المرض قد اشتد على سعد وملأت الدمامل جسده حتى
    ما كان يستطيع أن يجلس, فضلا أن يعلو صهوة جواده ويخوض عليه معركة، عندئذ
    وقف في جيشه خطيبا, مستهلا خطابه بالآية الكريمة: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي
    الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ
    الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105]، وبعد فراغه من خطبته, صلى بالجيش صلاة الظهر, ثم استقبل جنوده مكبّرا أربعا: الله
    أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وأستطاع جيش سعد هزيمة الفرس وقائدها رستم ووصل الجيش إلى المدائن.




    كانت موقعة المدائن,
    بعد موقعة القادسية بقرابة عامين, جرت
    خلالهما مناوشات مستمرة بين الفرس والمسلمين, وقد استطاع سعد
    هزيمة الفرس بقيادة الجيش لعبور نهر دجلة وجهز كتيبتين، الأولى:
    واسمها كتيبة الأهوال وأمّر سعد عليها عاصم بن
    عمرو التميمي
    والثانية: اسمها الكتيبة الخرساء وأمّر عليها القعقاع بن عمرو التميمي وقد نجحا في
    العبور وهزيمة الفرس.اعتزل سعد في الفتنة الكبرى بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان, وأمر أهله وأولاده
    ألا ينقلوا إليه شيئا من أخبارها، وقد ذهب إليه ابن أخيه هاشم
    بن عتبة بن أبي وقاص
    , ويقول له: يا عم, ها هنا مائة ألف سيف يروك أحق
    الناس بهذا الأمر. فيجيبه سعد ‎سعد بن ابي وقاص 25px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A9: " أريد من مائة ألف سيف, سيفا واحدا، إذا
    ضربت به المؤمن لم يصنع شيئا, وإذا ضربت به الكافر قطع". فيتركه وعزلته.
    وحين انتهى الأمر لمعاوية بعد الاتفاق الشائك الذي تم بعد معركة صفين واستقرت بيده
    مقاليد الحكم سأل سعدا: مالك لم تقاتل معنا..؟؟ فأجابه:" إني مررت بريح
    مظلمة, فقلت: أخ.. أخ..، وإتخذت من راحلتي حتى انجلت عني.."
    فقال معاوية: ليس في كتاب الله أخ.. أخ.. ولكن قال الله: (وان طائفتان
    من المؤمنين اقتتلوا, فأصلحوا بينهما, فان بغت إحداهما على الأخرى, فقاتلوا
    التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله). وأنت لم تكن مع الباغية على العادلة,
    ولا مع العادلة على الباغية. أجابه سعد -رضي الله عنه- قائلا: " ما كنت
    لأقاتل رجلا قال له رسول الله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا
    نبي بعدي".عمر سعد بن أبي وقاص كثيرا وأفاء الله عليه من المال الخير الكثير لكنه حين
    أدركته الوفاة دعا بجبة من صوف بالية وقال كفنوني بها فإني لقيت بها
    المشركين يوم بدر وإني أريد أن ألقى بها الله عز وجل أيضا
    وكان رأسه بحجر ابنه الباكي فقال له ما يبكيك يا بني ؟ إن الله لا يعذبني
    أبدا، وإني من أهل الجنة فقد كان إيمانه بصدق بشارة رسول الله سعد بن ابي وقاص 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg كبيرا وكانت وفاته سنة خمس وخمسين من الهجرة
    النبوية وكان آخر المهاجرين وفاة، ودفن في البقيعانتهي
    منقول........

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:50 pm