احس كأنما الحبيب مقرب الي وهو بعيد , كأنه بجانبي اناقشه وهو
صامت ينصت ثم يعجب ثم يبتسم وما احلي ابتسامته علي ثغره الجميل . وما اجمل نفحات
جماله الرقراق . لا اراك علي الحقيقة الا كما اراك في اوهامي وتصوراتي . فكيف بك
أن تكون عوني في كل الأوقات ان لم اجدك حين احتاجك . وما اكثر احتياجي اليك بتصور
. فتأتيني صورتك كما اراك دائماً رقراق واسع الصدر لكلامي . خفيفاً مسروراً
مبتسماً جمالك تملأ به جوفة الصدر من غربتك علي في عالم الواقع والحس . فماذا افعل
دلني ان لم اجدك بجانبي وقت احتياجي اليك . احتاجك لتجرفني معك كعادتك في سيل
اللاشعور الا بقرب الصديق وحنان الأم وشوق الأب ولهفة الأخ وشمول معاني النقاء
والصفاء ..
كيف تريدني الا اشتاق وجمالك يزيدني فيك التردد بين الاقبال
والاحجام عن الخوض معك في اسارير الخيال .
جمالك ليس الا نبع من جرف اماني فؤادي علي لهفة املي الجاري .
كيف لا اراك الا في خيالي هل للخيال شأن بالحقيقة فأحياناً يتحقق مانتصوره ولكن
مافي جمالك بشر ولكن حوركي العين واخذتك الرابية بلهفة القلب المشتاق اليكي لتضعني
موضع حيرة بين الاستمرار في زيادة خيالي او امالي المرجوة في مقابلة الجميلة
النائمة علي ارض الواقع
صامت ينصت ثم يعجب ثم يبتسم وما احلي ابتسامته علي ثغره الجميل . وما اجمل نفحات
جماله الرقراق . لا اراك علي الحقيقة الا كما اراك في اوهامي وتصوراتي . فكيف بك
أن تكون عوني في كل الأوقات ان لم اجدك حين احتاجك . وما اكثر احتياجي اليك بتصور
. فتأتيني صورتك كما اراك دائماً رقراق واسع الصدر لكلامي . خفيفاً مسروراً
مبتسماً جمالك تملأ به جوفة الصدر من غربتك علي في عالم الواقع والحس . فماذا افعل
دلني ان لم اجدك بجانبي وقت احتياجي اليك . احتاجك لتجرفني معك كعادتك في سيل
اللاشعور الا بقرب الصديق وحنان الأم وشوق الأب ولهفة الأخ وشمول معاني النقاء
والصفاء ..
كيف تريدني الا اشتاق وجمالك يزيدني فيك التردد بين الاقبال
والاحجام عن الخوض معك في اسارير الخيال .
جمالك ليس الا نبع من جرف اماني فؤادي علي لهفة املي الجاري .
كيف لا اراك الا في خيالي هل للخيال شأن بالحقيقة فأحياناً يتحقق مانتصوره ولكن
مافي جمالك بشر ولكن حوركي العين واخذتك الرابية بلهفة القلب المشتاق اليكي لتضعني
موضع حيرة بين الاستمرار في زيادة خيالي او امالي المرجوة في مقابلة الجميلة
النائمة علي ارض الواقع