[b]ان الحب شئ لا تستطيع ان تصفه بقدر ماتستطيع ان تشعر به وتحسه في وجدانك وفي قلب من تحب .ولك ان تقول ماتشاء علي ان هذا مجرد كلام مكتوب ممسوح القيمة والشعور غير انه قد لاينصفك في كلامك هذا الكثير ممن احبوا .وعندما نحاول ان ننقلك الي معني الحب والاحساس بقيمته نجدنا قد تهنا في بواكير البحث في شأنه ومن المهم ان تعرف انك حين تجد هذا الحب الذي اقصده قد لاتريد تركه ولكن عليك دائما ان تفهم القدر حين لايقدر القدر علي ان يفهمك وهنا نجدنا تطرقنا الي موضوع اخر له علاقة وهو الفرق بين مايتمناه المرء وعجزه عن تحقيقه لقلة خبرته علي فهم الصعوبات والمحيطات الي تقرر مصيره وتحدد اختياراته احياناً وربما كان الكلام عن كيفية الحب هو سر السعادة الحقيقية فعندما تتمسك بشئ او بشخص ويكون هذا الشئ او الشخص مسيطراً علي حياتك بدافع الحب فعندها تكون حياتك ملكه وتتحكم في اختياراتك بقدر ماتتحكم انت في نفسك والحب هو بالمعني الأصح اذا حببنا وصفه هو (السيطرة المحببة الي كلا الطرفين المحبين) السيطرة علي مشاعر من تحب والحب من وجهة نظرنا ليس محدود علي شخصين سواء حب الرجل والمراة لبعضهما او حب الام لأبنها او العكس او حب الاقرباء لبعضهم ولكن قد يكون هذا الحب لشئ تقدره وجدانياً ولكنه غير ملموس مثل حب الشهيد لوطنه وبذل حياته فداء لأرضه مهما كانت العقبات او مثل حب العبد لربه ..ومثل هذا الحب الأخير لايعتمد فقط علي ابداء الفرح والشعور بالمودة و السعادة بجانب المحبوب ولكنه يتطلب منا ان نسعي لأرضاءه وتنفيذ اوامره التي امرنا بها فمثل هذا الحب ثوابه وجزاءه التقدير من محبوبنا وعكس ارضاءه علينا لتعم علينا السعادة بالشكر والعرفان لأننا جعلنا السعادة شاملة وعامة علي كل من يريدونها واثبتنا وجودها في عصر اخمد هوجتها واطفئ نورها بعد ان كانت منارة علي العالم كله .. في وقت كانت دولة الأبطال تجدد مجدها وتلم شملها وتقرر مصير شعبها وتفجر قوتها لتبلغ اوج عظمتها وهؤلاء الأبطال هم الرسل والأنبياء الذين بلغوا رسالتهم وبشروا عالمهم بفجر جديد بعد ظلمة القبر واعادوا العفة في النفوس فطهروا بها الجسد بما فيه القلب .. فظهر الحب !!
ولكن كيف نثبت للعالم ان مثل هذا الحب موجود ؟ كيف ونفوسنا لاتريد له الظهور وتكبت الا جفان ان ينطفئ نورها عن فجر الحب الذي بزغ لينير المودة والقرب في نفوس الناس اياً كان مقدار حب صاحبك في قلبك فأنت ترتاح له وتقص عليه اسرارك كذلك الام والاب الذان يحتويان ابنهما بالعطف والرعاية
ان هذا الدفء وهذا الشعور بالخوف علي شخص مقرب من خطر محدق به ومحتم عليه والسعي الي اخراجه من هذا الخطر هو أساس مقدار الحب وهو مقياس ريختر الذي تقيس به قوة الحب في قلبك للطرف الأخر . ما الذي يمنعك من اظهار هذا الحب غير بوادر الكراهية . ان اكبر قيمة في حياة الأنسان هي العقل ولكن بدون القلب اصبح الة والقلب بدون العقل يعمي العين والضمير ويدفع الأنسان لأرتكاب الحماقات . ولكن ..عندما يجتمع الاثنان في جسد واحد يقودها روح ٌ فطرها الله علي الخير تكون التركيبة قد اكتملت عناصرها واصبح الأنسان كما كان في بداية عصوره ..اسمي مخلوقات الله.
بقلمي
ولكن كيف نثبت للعالم ان مثل هذا الحب موجود ؟ كيف ونفوسنا لاتريد له الظهور وتكبت الا جفان ان ينطفئ نورها عن فجر الحب الذي بزغ لينير المودة والقرب في نفوس الناس اياً كان مقدار حب صاحبك في قلبك فأنت ترتاح له وتقص عليه اسرارك كذلك الام والاب الذان يحتويان ابنهما بالعطف والرعاية
ان هذا الدفء وهذا الشعور بالخوف علي شخص مقرب من خطر محدق به ومحتم عليه والسعي الي اخراجه من هذا الخطر هو أساس مقدار الحب وهو مقياس ريختر الذي تقيس به قوة الحب في قلبك للطرف الأخر . ما الذي يمنعك من اظهار هذا الحب غير بوادر الكراهية . ان اكبر قيمة في حياة الأنسان هي العقل ولكن بدون القلب اصبح الة والقلب بدون العقل يعمي العين والضمير ويدفع الأنسان لأرتكاب الحماقات . ولكن ..عندما يجتمع الاثنان في جسد واحد يقودها روح ٌ فطرها الله علي الخير تكون التركيبة قد اكتملت عناصرها واصبح الأنسان كما كان في بداية عصوره ..اسمي مخلوقات الله.
بقلمي